وقد تضمنت الزيارة متابعة دقيقة لسير الامتحان المشترك الذي يجري تنفيذه بين الكليتين لقسم علوم الحياة، والذي يشمل طلبة المراحل الدراسية الثانية والثالثة والرابعة. واطلع السيد العميد عن كثب على الإجراءات المتبعة في تنظيم الامتحانات وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة لأداء امتحاناتهم بكل يسر وسهولة. كما شملت جولة السيد عميد كلية العلوم تفقد المختبرات العلمية الحديثة والمتطورة في كلية الشرق الأوسط الجامعة، حيث استمع إلى شرح مفصل حول التجهيزات والمعدات المتوفرة ودورها في دعم العملية التعليمية والبحث العلمي للطلبة والباحثين في مختلف التخصصات. وأبدى إعجابه بالمستوى المتقدم للتجهيزات وحرص الكلية على توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة. بالإضافة إلى ذلك، قام السيد العميد بجولة في باحات الكلية ومرافقها الأخرى، واطلع على الخدمات والتسهيلات المقدمة للطلبة، مشيدًا بالجهود المبذولة في توفير بيئة جامعية جاذبة ومريحة تساهم في تحفيز الطلبة على التفوق والإبداع. وقد جرت خلال الزيارة لقاءات ودية ومثمرة بين السيد عميد كلية العلوم ونظيره السيد عميد كلية الشرق الأوسط الجامعة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه ليشمل مجالات أكاديمية وبحثية أخرى، بما يخدم مصلحة الطلبة والارتقاء بمستوى التعليم في كلا المؤسستين. وفي تصريح له عقب الزيارة، أكد السيد عميد كلية العلوم على أهمية هذه الزيارات المتبادلة في توطيد العلاقات بين الكليتين وتبادل الخبرات والمعرفة، مشيرًا إلى أن "الشراكة مع كلية الشرق الأوسط الجامعة تمثل إضافة قيمة للمسيرة التعليمية في جامعة الأنبار، ونسعى جاهدين لتطوير هذا التعاون بما يعود بالنفع على طلبتنا وكوادرنا الأكاديمية". من جانبه، أعرب السيد عميد كلية الشرق الأوسط الجامعة عن سعادته بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا على "حرص الكلية على تعزيز أواصر التعاون مع جامعة الأنبار والاستفادة من خبراتها العريقة، وأن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة في خدمة التعليم العالي في محافظاتنا العزيزة". وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود المستمرة لجامعة الأنبار وكلية الشرق الأوسط الجامعة لتفعيل اتفاقية التوأمة المبرمة بينهما، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات في المجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية، وتنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة تساهم في الارتقاء بمستوى التعليم وخدمة المجتمع.